هو موهبة قادمة من الأورغواي للدوري
الهولندي " ايريديفيسي " ، ويحط الآن رحاله في أياكس أمستردام الهولندي
قادماً من غرونينغين الهولندي ، وصار هداف الفريق ومعشوق الجماهير الأول.
" لويس سواريز " ، هداف أياكس في الموسم المُنقضي برصيد 22 هدف ، بفارق
هدف واحد عن هداف الإيريديفيسي النجم المغربي " منير الحمداوي " .
بعد أن نال سواريز قبل إسبوع جائزة " هداف الفريق " والتي كُرم بها على
ملعب أياكس " الأمستردام أرينا " ، خرج سواريز بتصريح جديد حول أحقيته
بشارة القائد للفريق .
وقال سواريز في حديثه للتلفزيون الهولندي " أياكس عندي يساوي الحياة ،
كُنت أحلم باللعب له مُنذ الصغر وهذا ما أنا أعيشه الآن من حلم " .
وأضاف سواريز " شارة القائد بالتأكيد تعني ليَ الكثير ، ولكنني مازلت
صغيراً عليها ، ولن أخذها من زميل يستحقها أكثر مني ، ويكفيني التواجد
بشكل أساسي في الفريق " .
وعلق سواريز على المستوى المُتدني لخط دفاع الفريق والإنتقادات اللاذعة
التي تعرضوا لها كلاً من المدافع الآسباني أوليغير وزميله الهولندي روبي
فيلارت ، قائلاً " كُنا قريبين من تحقيق أمل منشود ، ولكن كُل شيء تبدد في
النهاية ، ولا يجب إلقاء الفشل على لاعبين بشخصُهم ولكن على الفريق ككُل ".
وأكد سواريز بقاؤه مع الفريق ، ودعى الجماهير لتجاهُل الإشاعات التي
تُحاول تعكير صفو الأجواء قبيل مرحلة الإعداد المُهمة للفريق ، وأبدى حزنه
على إستقالة فان باستن ، ويثق في قدرات المدرب القادم أياً كان اسمه ،
مؤكداً عزم اللاعبون على تغيير صورة الفشل التي لازمت الفريق الموسم
المُنقضي .